أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

وتتحمل ألمانيا الجانب الأكبر من الخسارة

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن
TT

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

أوروبا قد تتكبد 470 مليار يورو في حال إلغاء اتفاقية شينغن

توقعت دراسة حديثة أن يتكبد النمو الاقتصادي في أوروبا خسائر هائلة حال عودة تطبيق رقابة دائمة على الحدود الداخلية. وتبين من خلال الدراسة التي أجرتها شركة «بروجنوز إيه جي» للاستشارات والأبحاث الاقتصادية بتكليف من مؤسسة «بيرتلسمان» الألمانية أن خسائر النمو التي ستتكبدها ألمانيا وحدها حال إلغاء منطقة الانتقال الحر (شينغن) ستتراوح بين 77 و235 مليار يورو بحلول عام 2025.
وأكدت الدراسة أن إنهاء اتفاقية «شينغن» سيتسبب في خسائر في النمو الاقتصادي والرفاهية بأوروبا. وتوقعت الدراسة أن تبلغ الخسائر في الناتج المحلي الإجمالي للاتحاد الأوروبي في غضون عشرة أعوام نحو 470 مليار يورو على الأقل حال إعادة الرقابة على الحدود الداخلية.
وجدير بالذكر أن اتفاقية شينغن تم توقيعها في عام 1985 بين 26 دولة أوروبية بما فيها أربع دول من غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي (آيسلندا وليختنشتاين ونرويج وسويسرا) ودخلت حيز التنفيذ فعليًا في عام 1995، وتقضي الاتفاقية بإلغاء عمليات المراقبة على الحدود بين البلدان المشاركة، كما تتضمن أحكامًا بشأن سياسة مشتركة بشأن الدخول المؤقت للأشخاص (بما فيها تأشيرة شينغن).



«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
TT

«المركزي الأوروبي» يخفض أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام

لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)
لافتة أمام مقر البنك المركزي الأوروبي (د.ب.أ)

خفض البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أسعار الفائدة للمرة الرابعة هذا العام، مع إبقاء الباب مفتوحاً لمزيد من التيسير النقدي في المستقبل، مع اقتراب معدلات التضخم من الهدف واستمرار ضعف الاقتصاد.

وخفض «المركزي» للدول العشرين التي تتشارك اليورو معدل الفائدة على الودائع البنكية، والذي يؤثر على ظروف التمويل في المنطقة، إلى 3 في المائة من 3.25 في المائة. وكان المعدل قد وصل إلى مستوى قياسي بلغ 4 فقط في يونيو (حزيران) الماضي، وفق «رويترز».

وأشار البنك إلى إمكانية إجراء تخفيضات إضافية من خلال إزالة الإشارة إلى الإبقاء على أسعار الفائدة عند مستوى «مقيد بشكل كافٍ»، وهو مصطلح اقتصادي يشير إلى مستوى تكاليف الاقتراض الذي يكبح النمو الاقتصادي.

وقال البنك المركزي الأوروبي: «إن ظروف التمويل تتحسن، حيث تعمل تخفيضات أسعار الفائدة الأخيرة التي أجراها مجلس الإدارة على جعل الاقتراض الجديد أقل تكلفة للشركات والأسر تدريجياً. لكنها تظل متشددة لأن السياسة النقدية تظل مقيدة ولا تزال الزيادات السابقة في أسعار الفائدة تنتقل إلى المخزون القائم من الائتمان».

ولا توجد تعريفات عالمية لمستوى الفائدة الذي يعدّ مقيداً، لكن الاقتصاديين يرون عموماً أن المستوى المحايد، الذي لا يعزز النمو ولا يبطئه، يتراوح بين 2 و2.5 في المائة.

وبموجب قرار الخميس، خفض البنك المركزي أيضاً معدل الفائدة الذي يقرض به البنوك لمدة أسبوع إلى 3.15 في المائة ولمدة يوم واحد إلى 3.40 في المائة.

ولم يتم استخدام هذه الآليات بشكل كبير في السنوات الأخيرة، حيث وفَّر البنك المركزي النظام المصرفي باحتياطيات أكثر من حاجته عبر برامج ضخمة لشراء السندات والقروض طويلة الأجل.

لكنها قد تصبح أكثر أهمية في المستقبل مع انتهاء هذه البرامج. وأكد البنك المركزي الأوروبي، الخميس، أنه سيوقف شراء السندات بموجب برنامجه الطارئ لمواجهة جائحة كورونا هذا الشهر.